المرجع الإسلامي

المرحلة الثانية من مراحل نشأة التفسير – شوف 360 الإخباري 2025

المرحلة الثانية من ظهور التفسير والتي تعتبر من أهم العلوم التي يجب على العبد المسلم أن يدرسها. كتاب الله -تعالى- يحتاج إلى تأمل وتفسير وفهم حتى يصبح دستورًا للحياة، ولهذا يُتعلم فيه. شوف 360 الإخباري نبذة عن علم التفسير، مراحل ظهور علم التفسير، المرحلة الثانية لظهور التفسير، وما هي مراحل تسجيل التفسير في هذا المقال.

التأويل

يعتبر علم التفسير من العلوم التي يحتاجها القارئ والمتأمل والحافظ للقرآن الكريم، إذ أن كلمة التفسير لها عدة معانٍ، وقد دخلت اللغة مصدراً لفاعل زون. وأصلها الثلاثة هو التأويل، كما قال الإمام ابن فارس: هو لفظ يدل على بيان الشيء وبيانه، وقيل: هو إظهار المعنى، فالتأويل هو الإيحاء والبيان والبيان. وأما تفسير القرآن الكريم، فقد جاء في الاصطلاح الشرعي عند الإمام السيوطي: مع العلم المتعلق بنزول آيات القرآن، وأمر السور ورواياتها. وأسباب النزول، والمحكم وأمثاله، والمكي والمدينة، وجملتهما وتفسيرهما، وغير ذلك. وقيل: هو علم يبحث في مصطلحات القرآن الكريم، وعليه؛ وعلم التفسير عمومًا هو: علم نفهم به كتاب الله العزيز الذي نزل على محمد -صلى الله عليه وسلم-، ونشرح به معنى آياته، ونستخرج منه الأقوال. والحكمة من آياته عند ابن عاشور، أنه علم جاء لتفسير كلمات القرآن الكريم.(1)

أنظر أيضا: وتظهر فضيلة التفسير في ارتباطه بكتاب الله القديم

طرق التفسير

وقد قال كثير من المفسرين أن التفسير له طرق ومراحل وتاريخ وشروط وآداب. وهو باب واسع فيه أمور تحتاج إلى توضيح.(2)

  • التفسير التحليلي: الطريقة الأولى، حيث يتتبع المفسر الآيات حسب ترتيب القرآن الكريم، ويحلل الآيات ويرى كل آية وما يتعلق بها في السورة بأكملها وأثرها في القرآن كله.
  • شرح عام: الطريقة الثانية: حيث يقوم المفسر بتوضيح وشرح معنى الآيات والعبارات في الآيات القرآنية، وما هو الغرض من الكلمة والعبارة في الآية الكريمة بشكل عام.
  • التفسير المقارن: الطريقة الثالثة التي يستخدمها المفسر هي جمع الآية أو الآيات في أكثر من سورة والنظر في موضوعها، وبالتالي الجمع بين الأحاديث أو أقوال الصحابة والتابعين بشأن هذه الآيات.
  • التفسير الموضوعي: الطريقة الرابعة هي أن يجمع المفسر الآيات التي تتناول موضوعا ومناسبة معينة ويفسر الآيات وفقا لهذا الموضوع.

أنظر أيضا: والحديث المروي عن الرسول صلى الله عليه وسلم أو الصحابة أو التابعين يسمى التفسير ب.

المرحلة الثانية من ظهور التفسير

إن علم التفسير الذي يعتبر العلم الأول في تفسير معاني القرآن الكريم، جاء على مراحل أوضحت نشأة هذا العلم وعلى أساسه. المرحلة الأولى كانت مرحلة الفهم والتلقي. وكان لا بد من ذلك، وقد كان ذلك في عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. وفي عصر الصحابة والتابعين، وفي هذا العصر، كان لا بد من فهم القرآن الكريم وتلقيه من الصحابة حتى يحفظوه ويتدبروا آياته. المرحلة الثانية من مراحل ظهور التفسير هي:

  • مرحلة الكتابة والتدوين.

أنظر أيضا: ابحث عن قيمة التفسير

شروط المترجم

إن علم التفسير يحتاج إلى مفسر تتوفر فيه شروط معينة، وذلك لأن كلام الله تعالى لا يحتاج إلا إلى من هو ماهر وماهر في هذا العلم، حتى يتمكن قارئ القرآن من الحصول على التفسير الصحيح بعد نقله. . لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – فهذا يقتضي توافر شروطه. وبحسب مفسر القرآن الكريم فهو كما يلي:(2)

  • يجب أن يكون لدى المترجم الاقتناع الصحيح.
  • يجب أن يكون المترجم خاليا من كل الرغبات والأخطاء.
  • أن تفسر القرآن بالقرآن أولا.
  • تفسير القرآن من السنة النبوية كما يفسر القرآن الكريم.
  • الرجوع إلى أقوال الصحابة بعد السنة النبوية.
  • يجب أن يكون لدى المترجم المعرفة والمهارات في اللغة العربية وفروعها.
  • أن يكون ملماً بالمبادئ العلمية المتعلقة بالقرآن الكريم.
  • ويجب أن يكون المترجم قادرا على المفاضلة بين معنى وآخر حتى يصل إلى المعنى الصحيح.
  • وعلى المترجم أن يكون زاهدا في دنياه، راغبا في الآخرة، مخلصا في تفسيرها، ينال الأجر والثواب.

ومن هنا نصل إلى خاتمة المقال المرحلة الثانية من ظهور التفسير وكانت تلك مرحلة الكتابة والتدوين بعد مرحلة التلقي، وتعرفنا على علم التفسير، ثم تطرقنا إلى طرق التفسير، وما هي شروط المفسر التي يجب أن تتوفر في مفسر القرآن الكريم .

(وسومللترجمة)طرق التفسير

السابق
ما جزاء من اتصف بصفات المحسنين – شوف 360 الإخباري 2025
التالي
اختر من الإجابات التالية ما يعد من عقائد المسلمين في عيسى عليه السلام – شوف 360 الإخباري 2025